رامانلي في بيان الحزب الأسبوعي: "ينبغي اتخاذ تدابير رادعة ضد الاعتداءات العنصرية"
ناقش المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة "رامانلي" خلال بيان حزب الأسبوعي القضايا المهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
دعا المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة "سرقان رامانلي" الحكومة لوضع تدابير وقائية رادعة ضد الاعتداءات العنصرية العحاصلة في عموم البلاد وخصوصا الأخيرة التي حصلت في بورصة، كما أكد "رامانلي" على ضرورة قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وبشكل عاجل.
وقال المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة رامانلي:"بينما كانت آثارت الهجمات العنصرية والفاشية على منافسات أندية كرة القدم في مدينتي بورصة وديار بكر لا تزال مستمرة، فإن مهاجمة سيارة تحمل لوحة ترخيص ديار بكر في بورصة رفعت الحادث إلى مستوى ينذر بالخطر".
وأضاف "من المرجح أن تزداد مثل هذه الاستفزازات خلال الفترة الانتخابية أيضاً، وإن محاولات جني ميزة سياسية من النتيجة من خلال تأليب الانتماءات العرقية المختلفة ضد بعضها البعض في تركيا ليست جديدة، مثل هذه الإجراءات يتم اتخاذها في إطار خطة منظمة.
وبالمثل، فإن إلقاء القبض على الجناة، الذين ثبت أنهم من رجال الشرطة في التحقيق الذي بدأ الأسبوع الماضي بعد اعتقال طفل في مدينة ليجة التابعة لديار بكر وضربه بشكل عنصري، كان صحيحًا، أخيرًا، أظهرت الصحافة المزاعم بأن بعض العمال الأكراد في موغلا قد تعرضوا للاعتداء بدوافع عنصرية، بغض النظر عمن ستأتي، لا ينبغي أبدًا التسامح مع أولئك الذين يحاولون زعزعة السلام الاجتماعي، ولا ينبغي حرمان أي شخص من المعاملة التي يستحقها قانونيًا نتيجة تحقيق سريع وفعال، يجب معالجة كافة أنواع الأعمال العنصرية والفاشية واتخاذ إجراءات رادعة حتى لا تصبح البلاد مسرحًا لمزيد من الاستفزازات".
"يجب إنهاء العلاقات مع الكيان الصهيوني"
ولفت "رامانلي" الانتباه إلى اعتداءات نظام الاحتلال الصهيوني على أجندة خارجية، قائلاً: "وإن عدوان نظام الاحتلال الصهيوني، الذي وصل إلى شفا حرب أهلية مع مظاهرات احتجاجية شارك فيها مئات الآلاف، ضد المسجد الأقصى والمسلمين الفلسطينيين ما زال مستمر.
للأسف تُرك الفلسطينيون وحدهم في مواجهة هجمات الكيان الصهيوني والعصابات الداعمة له، بينما المسجد الأقصى القبلة الأولى للمسلمين مهدد، وبينما يتم تنفيذ خطة التهويد في المنطقة والفلسطينيون يحاولون الحفاظ على المسجد الأقصى على حساب حياتهم، الدعم الذي قدمه دول المنطقة على الإرهاب الصهيوني مرفوض، وكلما زاد الدعم الذي تتلقاه من دول المنطقة، ازداد عدوان الصهاينة، وبهذه المناسبة ندعو مرة أخرى إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني واتخاذ إجراءات رادعة ضد مشاريع الاحتلال للنظام الإرهابي ". (İLKHA)